إيمان السيد
استطاعت الفنانة الشابة إيمان السيد فى وقت قصير، أن تترك بصمتها
فى الأعمال البسيطة التى أدتها وشاركت فيها، حيث أكدت لـ"اليوم السابع" أن
اختيار النجم عادل إمام لها فى فيلمه "زهايمر" يعتبر أهم محطاتها الفنية
إضافة إلى برنامجى توك شو وتكنوقراط اللذين كان لهما الفضل فى دخولها عالم
التمثيل والكوميديا.
"اليوم السابع" التقت بالفنانة الشابة إيمان السيد فى حوار عن بدايتها الفنية وبرنامج تكنوقراط الذى حقق نجاحا كبير.
ما حققته فى هذه الفترة البسيطة، يطرح سؤالا عن البدايات، هل كانت غير تقليدية؟
بدايتى كانت فى مسرح الجامعة فى حقوق عين شمس ثم عملت فى مسرح الدولة قبل
انضمامى لورشة المخرج خالد جلال فى مركز الإبداع، التى ضمت سامح حسين ومحمد
شاهين ونضال الشافعى وياسر الطوبجى، وكلما كنت أعمل فى المسرح كان بعض
المخرجين يشاهدوننى ويرشحوننى للعمل معهم، أما بدايتى مع "موجة" فكانت عن
طريق رؤية المخرج لى فى أحد الإعلانات، فكانت سببا فى نجاحى بعد أن مكنتنى
من إظهار إمكانياتى.
رغم نجاح تجربة البرامج لماذا تفكرين فى العودة للتمثيل؟
اعتبر أن البرنامج أخرج طاقتى فى الوقت الذى لم تتح لى فرصة مناسبة فى
التمثيل، كما أننى لم أقف عند البرنامج، فخرجت للتمثيل لأنه كان هدفى منذ
البداية، أما البرامج فكلما كانت تظهر فكرة جديدة، لم أتردد فى تقديمها
والدليل رفضى لآخر جزء من توك شو قبل الثورة، لأنه لم يضف جديد وما أن
اندلعت الثورة حتى طلبونى فى تكنوقراط فلم أتردد فى العودة.
هل شعرت بالقلق من غضب الشخصيات التى قدمتها، خاصة أنهم نجوم المجتمع والإعلام؟
لم أشعر بالقلق إطلاقا، فمنذ بداية البرنامج توكلت على الله وبدأت أضع
الخطوط الفاصلة بين حياة الشخصية التى أقلدها وحياتها المهنية، فلم أتطرق
نهائيا لتلك الأمور كما أن الظاهر من التقليد هو ما يعرفه الجمهور عن تلك
الشخصية فضلا على أنه من الطبيعى أن تحمل الكوميديا شيئا من المبالغة،
فشخصيات الأجزاء الأولى شخصيات نحبها أما فى تكنوقراط كنا نقلد للنقد،
وأضفنا المتحولين بعد الثورة.
وما هى أفضل الحلقات من وجهة نظرك؟
كل الحلقات بذلنا بها مجهودا كبيرا وكان بها كم كبير من الكوميديا، إلا
أننى أعتز بحلقة برنامج 148 ساعة، حيث تلقينا عليها الكثير من التعليقات
المرحبة بالحلقة لتناولنا المتحولين وهم معروفون بالطبع، فمنذ الأيام
الأولى للثورة كان هؤلاء الأشخاص يستفزوننا بدرجة كبيرة، وأيضا برنامج ثورة
الكبار لإدراكنا أن الإعلامية هالة سرحان كانت تستضيف كل الشخصيات
المتناقضة فى المجتمع.
شاركت فى نونة المأذونة والزناتى مجاهد هذا العام، كيف اخترت العملين؟
نونه المأذونة أول عمل تم عرضه علىّ بعد الثورة وحصلت على ربع أجرى فقط
الذى أتقاضاه عادة، من أجل تقديم الدور، فى نفس الوقت طلبنى الفنان سامح
حسين معه فى المسلسل وعرض على السيناريو فوجدته رائع ووصلتنى الشخصية على
الفور فوافقت سريعا رغم عدم تأكدنا من التصوير هذا العام.
وما هى أهم المحطات الفنية الفارقة فى حياتك؟
أهم لحظة فنية لى كانت عندما اختارنى النجم عادل إمام معه فى فيلم
"زهايمر" وقد علمت أنه طلبنى بالاسم وهو ما اعتبره شرفا لى أن يختارنى
الزعيم بنفسه، حيث شاهدنى فى بيت العيلة واختارنى، بالإضافة إلى مسلسل أهل
كايرو، حيث قال لى الكاتب بلال فضل إنه كتب هذا الدور خصيصا لى بالإضافة
إلى بعض الجمل التى رحب المخرج محمد على بإضافتى لها.